صوت المسلم الحر
Würden Sie gerne auf diese Nachricht reagieren? Erstellen Sie einen Account in wenigen Klicks oder loggen Sie sich ein, um fortzufahren.

صوت المسلم الحر

حياكـــم اللـــه وبياكـــم يا أحبـــاب فى المنتدكـــم صوت المسلم الحر أهلا وسهـــلا بكـــم...الموقع لا زال تحت الأنشاء
 
StartseiteNeueste BilderAnmeldenLogin

 

 أســـــــــــــاليب تفكيك وتنصير عائلات المسلمين في أوروبا

Nach unten 
AutorNachricht
abu alfonon
Admin
abu alfonon


Männlich عدد الرسائل : 161
العمر : 34
الموقع : https://voice.forumegypt.net
العمل/الترفيه : بدون عمل بس طلب علم مبتدأ
المزاج : https://voice.forumegypt.net
تاريخ التسجيل : 08.11.08

أســـــــــــــاليب تفكيك وتنصير عائلات المسلمين في أوروبا Empty
BeitragThema: أســـــــــــــاليب تفكيك وتنصير عائلات المسلمين في أوروبا   أســـــــــــــاليب تفكيك وتنصير عائلات المسلمين في أوروبا I_icon_minitimeSa Dez 06, 2008 9:00 am


أســـــــــــــاليب تفكيك وتنصير عائلات المسلمين في أوروبا

للكاتب والمفكر الجزائري
"يحيى أبو زكريا"


الوسائل التي استحدثتها دول أوروبا لاحتواء وتنصير أبناء المهاجرين المسلمين، وذلك في صورة قوانين تطبقها المؤسسات الاجتماعية التي تتولى مسئولية إدماج المهاجرين المسلمين في تلك المجتمعات الأوروبية.
أكد "أبو زكريا" المقيم في السويد، أن العائلات الإسلامية المقيمة في الدول الغربية تعاني من خطر التفكك والانفجار بفعل الظروف الاجتماعية والثقافية والقانونية التي تواجه المهاجرين في تلك المجتمعات المادية. ذكر أن المؤسسات الاجتماعية التي تحتضن المهاجرين تمتلك صلاحيات قانونية وسياسية تسمح لها بأن تتحكم في كافة المراحل الحياتية والثقافية بل والمعيشية لتلك العائلات والأسر بحيث تجبرها على التخلي عن عاداتها وقيمها الإسلامية، وتبني العادات الغربية التي تتصادم مع مباديء الشريعة الإسلامية، بل مع الفطرة الإنسانية السليمة.

أضاف الكاتب: إن معظم العائلات المسلمة تعيش بفضل المساعدة الإجتماعية في هذه الدول، مما يعطي للمؤسسة الإجتماعية أو ما يعرف بالسوشيال Social في الدول الأوروبية حق الإشراف على الأسر ومراقبتها ومراقبة الأولاد مراقبة دقيقة، ولكل أسرة مسؤول أو مسؤولة من المؤسسة الإجتماعية تتابع تفاصيل الأسرة المسلمة و تسعى لإخضاعها للقواعد والقوانين السارية في هذه الدول، وقد وقعت آلاف العائلات في مشاكل ليس لها آخر مع هذه المؤسسات الإجتماعية التي تعامل هذه الأسرة بالقوانين السائدة في دول شمال أوروبا وليس من وحي ثقافة هؤلاء المهاجرين.

فقد وصل تدخل هذه المؤسسات الإجتماعية في مصائر الأسرة إلى درجة أقرّت فيها هذه المؤسسة الإجتماعية بعدم صلاحية الأبوين في تربية الأبناء وبالتالي صودر الأبناء ووزعوا على عائلات سويدية أو دنماركية ويتبنى الأطفال وتستبدل أسماؤهم ويبعثون إلى مناطق بعيدة عن مناطق تواجد ذويهم..!!!
شرح الكاتب كيفية تنفيذ مراحل احتواء وتنصير أبناء المسلمين، حيث أنه عندما يقع خلاف بين الرجل المسلم وزوجته تتدخل المؤسسة الإجتماعية لوضع حدّ لهذا الخلاف وقد تدعّي الزوجة المسلمة أنّ زوجها حاول ضربها وهو الأمر المحظور قانونا و يتعرض ضارب زوجته للسجن من سنتين إلى خمس سنوات وعندها يدعي الزوج أيضا ومن باب الانتقام أنّ الزوجة هي التي حاولت ضربه، و هنا تحكم المؤسسة الإجتماعية بأنّ لا الزوج ولا الزوجة يصلحان لتربية الأطفال فتصدر قرارا بأخذ الأطفال و منحهم لأسر سويدية أو دنماركية تقيم في محافظات أخرى.
وبسرعة البرق تلجأ الأسر الغربية الجديدة إلى تغيير أسماء الأطفال فيصبح محمد أندرشون وإيمان أغنيتا والعملية متاحة في قوانينهم وتتم في خمس دقائق لدى مصلحة الضرائب والأكثر من ذلك يتمّ تنصير هؤلاء الأطفال في مؤسسات كنسية، وهناك آلاف القصص من هذا القبيل في السويد والدنمارك والنرويج و فنلندا.
أشار الكاتب إلى أنّ الجار في المجتمعات الأوروبية إذا سمع أي خصام بين الزوج وزوجته يبلغ الشرطة فورا وبدورها تبلّغ المؤسسة الإجتماعية التي توفد وفودها لهذه العائلة وتلك.
كشف برنامج تليفزيوني سويدي أنّ الجمعية المسيحية في السويد وفي شمال أوروبا و التي تعرف بكلمة "الحياة" والتي تعّد من أنشط الجمعيات المسيحية يعمل العديد من أعضائها في المؤسسات الإجتماعية ويلجؤون إلى المكر القانوني لمصادرة أطفال المسلمين وتوزيعهم على أعضاء هذه الجمعية وتنصيرهم في وقت لاحق. و قد نجحت الدول الأوروبية من خلال هذه الإستراتيجية في تفكيك آلاف الأسر المسلمة.
ووفق إستراتيجية هذه الجمعية فإنّ الأطفال المسلمين الذين ينتمون إلى أسر متماسكة و قوية يكونون أكثر تمسكا بثقافتهم وهويتهم و عقيدتهم الدينية، أما الأطفال الذين ينتمون إلى أسر متفككة ومتفسخة فإنهم أكثر إندماجا في المجتمع و تجاوبا مع منطلقاته الفكرية ونسيجها الإيديولوجي وأكثر تحررا عن القيم الدينية الإسلامية..
وبمجردّ أن تشكو المرأة المسلمة زوجها للمؤسسة الإجتماعية تعطي بيتا فورا و يطلب من زوجها عدم الإتصال بها و إلاّ كان مصيره السجن، ثمّ يلحق بها الأولاد كخطوة أولى وبعد ذلك يتمّ تجريد الأم من أولادها خصوصا إذا أصيبت بمرض نفسي أو ماشابه والأجواء المناخية تساعد على الإصابة السريعة بحالة الكآبة المتفشية في بلاد شمال أوروبا.
سجلت مصلحة النفوس في السويد والدنمارك و النرويج وفنلندا ارتفاع نسبة الطلاق بين المسلمين، ففي السويد مثلا كانت نسبة الطلاق بين السويديين قد بلغت خمسين بالمائة، بينما نسبة الطلاق وسط المهاجرين المسلمين بلغت ستين بالمائة. وبدلا من أن تلجأ المؤسسات الإجتماعية لحل المشاكل الكبيرة التي تعاني منها هذه الأسر المسلمة فإنها تزيد في تعميقها لتحصل على مرادها وهو تفسيخ هذه الأٍسر وحرمانها من أولادها... فالمتعارف عليه في العالم العربي و الإسلامي أنّ الرجل يخرج من بيته صباحا ويعود مساء سواء أكان عاملا أم بدون عمل، لأنّ من لا يعمل له أن يذهب إلى المقهي أو إلى رفاقه، بينما في السويد أو الدنمارك أو النرويج فالرجل ـ وبحكم البطالة المتفشية ـ يبقى في البيت دوما و خصوصا في فصل الشتاء الطويل الذي يستمر لثمانية أشهر. ومكوث الرجل في البيت يؤدي به إلى الدخول في خصام مع زوجته التي تطالبه بأن يغسل الصحون والثياب تماما كما يفعل السويدي أو النرويجي. و لأنّ الرجل المسلم لم يتعوّد على ذلك فإنه يلجأ إلى رفض ما تطلبه الزوجة التي تتمتّع بوضع قانوني كبير و مركزي في دول شمال أوروبا. و يتطور الموقف بأن تدعو الزوجة الشرطة التي تأتي فورا وتخرجه من البيت إلى بيوت تعرف ببيوت طوارئ وهي مخصصة للمطرودين من قبل زوجاتهم وتكون هذه بداية تفكك الأسرة و ضياع الأطفال..
و تعمد المؤسسات الإجتماعية إلى العمل ضدّ العرف الذي كانت تلتزم به هذه الأسرة المسلمة في بلادها حيث القوامة للرجل، فالمؤسسة الإجتماعية تبعث راتب الإعانة الإجتماعية باسم المرأة المسلمة وإلى حسابها، و هي التي تعطي جزءا من هذه الإعانة لزوجها الذي لا يتحمّل هذا الموقف، ويدخل في خصام دائم مع زوجته، كما حدث مع الشاب السوري الذي طردته زوجته من البيت في السويد بسبب تحكمها في مصروفه والنتيجة كانت ضياع ولديهما و بطريقة قانونية..
وبحجة أنّ الأولاد يجب أن يعيشوا في بيئة أسرية غير عنيفة يتم مصادرة الأولاد المسلمين من ذويهم و توزيعهم على أسر سويدية ودنماركية و نرويجية، و بهذا الشكل يصبح محمد يوهانسون و لمياء أغنيتا و فاطمة باولا...
و حتى تقطع هذه المؤسسة الإجتماعية علاقة الأولاد بوالديهم فإنّها ترسلهم إلى أسر في محافظات نائية، فمن كان يسكن في الوسط مثلا يرسل أولاده إلى أقصى الشمال أو أقصى الجنوب.. أب مسلم فقد أولاده بهذه الطريقة قال: لقد وضعت عشرة آلاف دولار حتى أصل إلى الجنة المزعومة، وبدلا من أن أحصل على الرفاهية فقد أضعت أسرتي و أولادي، فماذا سأقول للمولى - عز وجل - يوم يسألني عنهم وقد أصبحوا نصارى وبإمتياز.. ؟!
ويبدو أنّ إطلاق العنان للمؤسسات الإجتماعية حتى تنهج هذا النهج مع الأسر المسلمة قد جاء نتيجة إخفاق السياسة السابقة لإدماج المسلمين في المجتمعات الغربية، ويراد بتلك الاستراتيجية الجديدة احتواء المسلمين بالقوة وعن طريق تفكيك الأسر المسلمة.






سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم

هو الحق مهما طغى باطلاٌ له النصر يوم النــــــــزال الأخير
أســـــــــــــاليب تفكيك وتنصير عائلات المسلمين في أوروبا 1296
Nach oben Nach unten
https://voice.forumegypt.net
 
أســـــــــــــاليب تفكيك وتنصير عائلات المسلمين في أوروبا
Nach oben 
Seite 1 von 1

Befugnisse in diesem ForumSie können in diesem Forum nicht antworten
صوت المسلم الحر :: ~¤®§][©][ قســـــم الإســــلاميــات ][©][§®¤~ :: ["][ الدفــــاع عــــــن الاســــلام]["]-
Gehe zu: