صوت المسلم الحر
Würden Sie gerne auf diese Nachricht reagieren? Erstellen Sie einen Account in wenigen Klicks oder loggen Sie sich ein, um fortzufahren.

صوت المسلم الحر

حياكـــم اللـــه وبياكـــم يا أحبـــاب فى المنتدكـــم صوت المسلم الحر أهلا وسهـــلا بكـــم...الموقع لا زال تحت الأنشاء
 
StartseiteNeueste BilderAnmeldenLogin

 

 هل أطلق لفظ "أبن العلي " على المسيح وحده أم شاركه غيره

Nach unten 
AutorNachricht
abu alfonon
Admin
abu alfonon


Männlich عدد الرسائل : 161
العمر : 34
الموقع : https://voice.forumegypt.net
العمل/الترفيه : بدون عمل بس طلب علم مبتدأ
المزاج : https://voice.forumegypt.net
تاريخ التسجيل : 08.11.08

هل أطلق لفظ "أبن العلي " على المسيح وحده أم شاركه غيره Empty
BeitragThema: هل أطلق لفظ "أبن العلي " على المسيح وحده أم شاركه غيره   هل أطلق لفظ "أبن العلي " على المسيح وحده أم شاركه غيره I_icon_minitimeMi Dez 03, 2008 11:48 am

بسم الله الرحمن الرحيم


أشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وخاتم الأنبياء وسيد المرسلين ، وأشهد أن المسيح عيسى بن مريم ( المدعو/ يسوع) هو عبد الله ورسوله إلى بني إسرائيل .



يستدلل بعض النصارى ببعض الألفاظ ليحتج بها على خصوصية و البنوة المسيح عليه السلام و منها أبن العلي و الابن الوحيد و البكر و الابن الحبيب و سرّّ الرب بالمسيح و كونه في حضن الأب

******

1/ يزعم النصارى بأن المسيح هو أبن العلي كما هو المذكور في العهد الجديد و بالتالي يدل على وجود طبيعة لاهوتية في المسيح
لكن بعد تفتيش العهد القديم و العهد الجديد نجد بأن لفظ أبن العلي قد شاركه فيه غيره و مثال على ذالك:

كما ورد بسفر مزمور 82/6 ((و بنو العلي كلكم ))

كما أطلق على تلاميذ المسيح في لوقا 6/35 (( أحبوا أعدائكم, و أحسنوا و أقرضوا, و أنتم لا ترون شيأ, فيكون أجركم عظيماَ, و تكونوا بني العلي ))

فهل يمكن أن نعتبر هؤلاء الحكام و تلاميذ و غيرهم أيضا فيهم طبيعة لاهوتية

******

2/ يزعم النصارى بأن المسيح هو أبن الحبيب كما هو المذكور في العهد الجديد و خاصة للمسيح عليه السلام فقط فهو يتفضل عليهم بطبيعة الحب الله له

لكن بعد التفتيش و البحث في العهد القديم و الجديد نجد بأن شارك كثيرون المسيح في هذا اللقب طبقا للآتي:

ورد في سفر التثنية 33/12 عن بنيامين (( ولبنيامين قال: حبيب الرب يسكن لديه آمنا, يستره طول النهار و بين مسكنه يسكن ))

و رد في سفر دانيال 9/23 من قول جبريل لدانيال (( في ابتداء تضرعاتك خرج الأمر.و أنا جئت لأخبرك أنت محبوب ))

ورد في سفر دانيال 10/9 (( يا دانيال أيها الرجل المحبوب ))

و أيضا 10/19 (( و قال لي لا تخف أيها الرجل المحبوب سلام لك ))

ورد في سفر نحميا 13/23 (( و كان محبوب إلى إلهه ))

و سفر صومائيل الثاني 12/24-25 (( فولدت أبنا فدعا أسمه سليمان. والرب أحبه و أرسل بيد ناثان النبي و دعي أسمه – يديديا --- من أجل الرب )) ويديديا معناه حبيب الله

و ورد في سفر هوشع 11/1 (( لما كان إسرائيل غلاما أحببته و من مصر دعوته أبني ))

و في سفر أشيعيا 23/9 (( بمحبته ورأفته فهو افتداهم و رفعهم و حملهم كل أيام القديمة ))

و في سفر الأيام الثاني 9/8 (( لأن إلهك أحب إسرائيل ))

و في سفر ملاخي 1/1-2 ((وهي كلمة الرب لإسرائيل عن يد ملاخي, أحببتكم قال الرب: و قلتم بم أحببتنا ؟ أليس عيسوا أخا ليعقوب.يقول الرب: و أحببت يعقوب و أبغضت عيسو )).

كما ورد في يوحنا 17/23 ((لأن ألآب يحبكم لأنكم أحببتموني ))


و في يوحنا 17/25-26 (( أما أنا فعرفتها. و هؤلاء عرفوا أنك أنت أرسلتني – وعرفتهم أسمك, و سأعرفهم ليكون فيهم الحب الذي أحببتني به ))

و في رسالة إلى رومية 5/8 ((و لكن الله بين محبته لنا ))

و في رسالة إلى تسالونيكي 2/16 (( نحن نحبه لأنه أحبينا أولا ))

و نستنتج في كل ما سبق أن بنيامين حبيب الرب, و دانيال و سليمان محبوبان له. وأن الله تعالى أحب إسرائيل و الإسرائيليين الطاهرين و التلاميذ و النصارى المؤمنين الإيمان الحق. و عليه فليست محبة الله قاصرة على المسيح وحده عليه السلام بل إن كل الأنبياء و الأطهار و الباريّن الأخيار محبوبون للرب

******

3/ يزعم النصارى أن مما تميز به المسيح عليه السلام أن أطلق عليه لفظ الابن الوحيد كما ورد في يوحنا 2/18 و 3/16 و مرقص 12/2

إن عبارة "الابن الوحيد " في الكتاب المقدس لا تعني بالضرورة الانفراد و الوحدانية الحقيقية بل قد يقصد بها الحظوة الخاصة و المنزلة الرفيعة، يدل على ذلك أن سفر التكوين من التوراة يحكي أن الله تعالى امتحن إبراهيم عليه السلام فقال له: "يا إبراهيم! فقال: هأنذا. فقال: خذ ابنك وحيدك الذي تحبه، اسـحق، و اذهب إلى أرض المـريا... " تكوين: 22/1ـ2.

فأطلق الكتاب المقدس على اسحق لقب الابن الوحيد لإبراهيم، هذا مع أنه، طبقا لنص التوراة نفسها، كان اسماعيل قد وُلِد لإبراهيم، قبل إسحق، كما جاء في سفر التكوين: " فولدت هاجر لأبرام ابنا و دعا أبرام اسم ابنه الذي ولدته هاجر: اسماعيل. كان أبرام ابن ست و ثمانين لما ولدت هاجر اسماعيل لأبرام " تكوين: 16 / 15 ـ 16، ثم تذكر التوراة أنه لما بلغ إبراهيم مائة سنة بشر بولادة إسحـق (سفر التكوين: 17 / 15 إلى 20)، و بناء عليه لم يكن اسحق ابناً وحيداً لإبراهيم بالمعنى الحقيقي للكلمة، مما يؤكد أن تعبير " الابن الوحيد " لا يعني بالضرورة ـ في لغة الكتاب المقدس ـ معنى الانفراد حقيقة، بل هو تعبير مجازي يفيد أهمية هذا الابن و أنه يحظى بعطف خاص و محبة فائقة و عناية متميزة من أبيه، بخلاف سائر الأبناء، و لا شك أن محبة لله تعالى للمسيح و عنايته به أرفع و أعلى و أعظم من عنايته بجميع الملائكة و جميع من سبقه من الأنبياء لذا صح إطلاق تعبير: " ابني الوحيد" عليه.


بعد التفتيش و البحث نجد بأن هناك لفظ ليس أقل منه في الأهمية و هو وصف ( الابن البكر )) و الذي يعتبر أبن الوحيد أقل منه أهمية فقد أطلق على كثيرون طبقا للآتي:

كما ورد في سفر الخروج 4/22-23 (( هكذا يقول الرب: إسرائيل أبني البكر, فقلت لك أطلق أبني ليعيدني ))

و ورد في سفر أرميا 21/9 ((لأني صرت لإسرائيل أبا و أفرا يم هو بكري ))

و أفرا يم هو ثاني أولاد يوسف عليه السلام, كما أنه أطلق على سبط من أسباط إسرائيل

و ورد في المزامير 89/26-27 (( هي يدعوني: أنت أبي و إلهي و صخرة خلاصي. وأنا أيضا أجعله بكراَ فوق ملوك الأرض عليا ))


******

يزعم النصارى أن الله أختص بأن الرب سرٌّ بالمسيح كما وردت في متى 3/17 و وردت في مرقص 1/11 و لوقا 3/22

لكن بعد التفتيش العهد القديم و الجديد نجد بأنه سرٌَ بسليمان أيضا طبقا للآتي:

في سفر الأيام الثاني 9/8 (( ليكن مباركاَ الرب إلهك الذي سٌر بك, و جعلك على كرسيه ملكاَ ))

في مزمور 18/18-19 (( و كان الرب سندي , أخرجني إلى الرحب خلصني, لأنه سرّ بي ))

في سفر الأيام الأولى 28/4 ((أختار الرب يهوذا رئيسا. ومن بني يهوذا بيت أبي, و من بني أبي سٌّر بي فملكني على إسرائيل )) و يهوذا أحد أسباط اليهود


******

يزعم النصارى بأن المسيح وحده بكونه في حضن ألآب (أي الله ) كما في يوحنا 1/18


لكن بعد التفتيش العهد القديم و الجديد نجد أنه شاركه كثيرون في هذا الوصف طبقا للأتي:

في سفر مراثي أرميا 2/22 عن الإسرائيليين (( الذين حضنتهم و ربيتهم أفناهم عدوي )).

كما ورد في سفر التثنية عن يعقوب قوله لبنيامين ((حبيب الرب يسكن لديه آمنا, يسير طول النهار, و بين منكبيه يسكن ))
ولا جدال في أن ساكن بين المنكبين أقوى و أعلى من الجالس في الحضن

و نتحقق و نستنتج بأن هذا التعبير كبقية الألفاظ التي نفتش عنها و نجدها ألفاظ المجازي المعبرة

كما ورد في لوقا 16/23 و هذا تعبير قريب منه (( ورأى إبراهيم من بعيد و لعاز ر في حضنه ))


تقبلوا تحيات أخوكم فى الله أبو الفنون المغربى king منقول
Nach oben Nach unten
https://voice.forumegypt.net
 
هل أطلق لفظ "أبن العلي " على المسيح وحده أم شاركه غيره
Nach oben 
Seite 1 von 1

Befugnisse in diesem ForumSie können in diesem Forum nicht antworten
صوت المسلم الحر :: ¸ ~¤®§][©][ قسـم النصـرانيــات ][©][§®¤~ ¸ :: ["][ الألوهيــة المزعومـة للمسيح عليه السلام ]["]-
Gehe zu: