صوت المسلم الحر
Würden Sie gerne auf diese Nachricht reagieren? Erstellen Sie einen Account in wenigen Klicks oder loggen Sie sich ein, um fortzufahren.

صوت المسلم الحر

حياكـــم اللـــه وبياكـــم يا أحبـــاب فى المنتدكـــم صوت المسلم الحر أهلا وسهـــلا بكـــم...الموقع لا زال تحت الأنشاء
 
StartseiteNeueste BilderAnmeldenLogin

 

 البحث فى قول (( الأب فيّ و أنا فيه )) فى الكتاب المزعوم بالمقدس !!

Nach unten 
AutorNachricht
abu alfonon
Admin
abu alfonon


Männlich عدد الرسائل : 161
العمر : 34
الموقع : https://voice.forumegypt.net
العمل/الترفيه : بدون عمل بس طلب علم مبتدأ
المزاج : https://voice.forumegypt.net
تاريخ التسجيل : 08.11.08

البحث فى قول (( الأب فيّ و أنا فيه )) فى الكتاب المزعوم بالمقدس !! Empty
BeitragThema: البحث فى قول (( الأب فيّ و أنا فيه )) فى الكتاب المزعوم بالمقدس !!   البحث فى قول (( الأب فيّ و أنا فيه )) فى الكتاب المزعوم بالمقدس !! I_icon_minitimeMi Dez 03, 2008 12:20 pm

بسم الله الرحمن الرحيم


أشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وخاتم الأنبياء وسيد المرسلين ، وأشهد أن المسيح عيسى بن مريم ( المدعو/ يسوع) هو عبد الله ورسوله إلى بني إسرائيل .





البحث و التفتيش لمناقشة قول (( الأب فيّ و أنا فيه ))

يذكر النصارى أن الإتحاد الكليّ بين المسيح و بين الله الذي يعتقدونه, ورد فيما ورد في إنجيل يوحنا 10/38 من قول منسوب للمسيح (( إنّ لآب في ّ و أنا فيه )) و يستدلون على هذا النص في تعاليمهم بالآتي:
•إن هناك إتحاداً كلياً بين المسيح و بين الأب (وهو الله )
•و يتساوى أحدهم بالآخر في الجوهر و المقام و المجد


الرد على زعمهم

و يرد على ذالك بالآتي:

1)أولا: إن في الأسفار المقدسة عدة فقرات بحق المؤمنين بالمسيح تشبه عبارة (( الأب فيّ و أنا فيه )), و مع ذالك فعلماء اللاهوت النصارى لا يفسرونها كما فسروا العبارة الأولى المذكورة و هذا شيء محير و منها الآتي:

•ورد في رسالة يوحنا 2/4-5 قول يوحنا في الله ((من قال قد عرفته و هو لا يحفظ وصاياه فهو كاذب و ليس الحق فيه و اما من حفظ كلمته فحقا في هذا قد تكملت محبة الله بهذا نعرف اننا فيه ))
•ورد في رسالة يوحنا الأولى 2/24 ((اما انتم فما سمعتموه من البدء فليثبت اذا فيكم ان ثبت فيكم ما سمعتموه من البدء فانتم ايضا تثبتون في الابن و في الاب))
•ورد برسالة يوحنا الأولى 4/13 ((بهذا نعرف اننا نثبت فيه و هو فينا انه قد اعطانا من روحه))
•ورد برسالة يوحنا الأولى 3/24 ((و من يحفظ وصاياه يثبت فيه و هو فيه و بهذا نعرف انه يثبت فينا من الروح الذي اعطانا))
ورد بإنجيل يوحنا17/20-23 ((و لست اسال من اجل هؤلاء فقط بل ايضا من اجل الذين يؤمنون بي بكلامهم ,ليكون الجميع واحدا كما انك انت ايها الاب في و انا فيك ليكونوا هم ايضا واحدا فينا ليؤمن العالم انك ارسلتني
, و انا قد اعطيتهم المجد الذي اعطيتني ليكونوا واحدا كما اننا نحن واحد ))
ورد أيضا في إنجيل يوحنا 17/25-26 ((ايها الاب البار ان العالم لم يعرفك اما انا فعرفتك و هؤلاء عرفوا انك انت ارسلتني,و عرفتهم اسمك و ساعرفهم ليكون فيهم الحب الذي احببتني به و اكون انا فيهم ))
•ورد أيضا في إنجيل يوحنا 14/20 ((في ذلك اليوم تعلمون اني انا في ابي و انتم في و انا فيكم))


مما تقدم إيراده من نصوص نرى أن المسيح قال:
ليكونوا هم أيضا واحداً
أنا فيهم و أنت فيّ
و أكون أنا فيهم
و أنتم فيّ و أنا فيكم
مما يفهم من هذه الأقوال الأخيرة من كلام المسيح يفهم من قوله ((أنا فيّ أبي )) أو من قوله ((أنا و الأب واحد ))

2)إن معنى كون المسيح في الأب ثبوته فيه بالمحبة و القداسة و الطاعة لذاته, و معنى كون المؤمنين بالمسيح ثبوتهم بالمحبة و الطاعة لوصاياه الإلهية, و معنى كون المسيح فيهم, ثبوته فيهم بالمحبة و الرضا و نستدل على ذالك بالآتي:

•ما ورد بإنجيل يوحنا 8/31 قول المسيح ((فقال يسوع لليهود الذين امنوا به انكم ان ثبتم في كلامي فبالحقيقة تكونون تلاميذي))
ما ورد بإنجيل يوحنا 15/1-7 ((انا الكرمة الحقيقية و ابي الكرام ,كل غصن في لا ياتي بثمر ينزعه و كل ما ياتي بثمر ينقيه لياتي بثمر اكثر , انتم الان انقياء لسبب الكلام الذي كلمتكم به ,اثبتوا في و انا فيكم كما ان الغصن لا يقدر ان ياتي بثمر من ذاته ان لم يثبت في الكرمة كذلك انتم ايضا ان لم تثبتوا في ,انا الكرمة و انتم الاغصان الذي يثبت في و انا فيه هذا ياتي بثمر كثير لانكم بدوني لا تقدرون ان تفعلوا شيئا ,ن كان احد لا يثبت في يطرح خارجا كالغصن فيجف و يجمعونه و يطرحونه في النار فيحترق ,ان ثبتم في و ثبت كلامي فيكم تطلبون ما تريدون فيكون لكم ))
فيعلم مما تقدم من أقواله و أشباهه أن معنى كون المسيح في الأب, و معنى كون الأب في المسيح, ثبوته بالمحبة و الطاعة و الرضا, و معنى كون أتباع المسيح في المسيح ثبوتهم فيه بالمحبة و الرضا, و معنى كون المسيح في أتباعه ثبوته فيهم بالمحبة و الرضا

و لما كان الضد أقرب خطيرا للذهن عند ذكر ضده, كان قول المسيح في إبليس مفسراً للمعنى السابق إيضاحه منها.

ما ورد بإنجيل يوحنا 8/44 ((انتم من اب هو ابليس و شهوات ابيكم تريدون ان تعملوا ذاك كان قتالا للناس من البدء و لم يثبت في الحق لانه ليس فيه حق متى تكلم بالكذب فانما يتكلم مما له لانه كذاب و ابو الكذاب)) أي أن إبليس لم يثبت في البر و الحق, بل سقط من (وهو الله ) حسب قولهم
الحال التي كان عليها, لأنه ليس فيه الحق, إذا لا يقدر أحد أن يثبت في الحق, ما لم يكن على شيء من الحب الحق, و عدم ثبوت إبليس في الحق, هو من صفاته و صفات أتباعه دائم, لأن المسيح هو ضد إبليس و عدوه فأعماله هي ضد أعماله و نقض لها.
يرجع في ذالك إلى ما ورد في إنجيل متى 13/39 و إلى سفر أعمال الرسل 10/38 و رسالة يوحنا 3/8

و الخلاصة ما ينقل عن المسيح من قول (( الأب فيّ ة أنا فيه )) أن الله ثابت بالمحبة و الرضا و أن المسيح ثابت فيه بالمحبة و الطاعة


3)تطرُّف النصارى في الفهم بعد تشبعهم بفكرة الإتحاد و الحلول:

تطرُّف النصارى في الفهم بعد تشبعهم بفكرة الإتحاد و الحلول إلى القول بأن المسيح هو الله. و ليس نبياً كسائر الأنبياء, لأن الأب "وهو الله " حسب قولهم حالّ فيه, و متحد معه, و يستدلون على ذالك بما ورد بإنجيل يوحنا 14/10-11 من قول منسوب للمسيح:
((الست تؤمن اني انا في الاب و الاب في الكلام الذي اكلمكم به لست اتكلم به من نفسي لكن الاب الحال في هو يعمل الاعمال ,صدقوني اني في الاب و الاب في و الا فصدقوني لسبب الاعمال نفسها ))

لذالك يقول النصارى أن عبارة ---- الحال فيّ----- تفيد المسيح بالأب مما يدل على حسب قولهم: أنه الله وليس نبيا كسائر الأنبياء.

الرد على زعمهم

و يرد على ذالك بأن هذا الحلول في المسيح هو حلول الرضا الله و محبته و قداسته و طاعته و رضاه في المسيح و مواهبه القداسية و نستدل على ذالك بما يلي:

في العهد الجديد

ورد برسالة يوحنا الأولى 4/15-16 ((من اعترف ان يسوع هو ابن الله فالله يثبت فيه و هو في الله , و نحن قد عرفنا و صدقنا المحبة التي لله فينا الله محبة و من يثبت في المحبة يثبت في الله و الله فيه ))
•ورد في رسالة يوحنا الأولى 3/24 ((و من يحفظ وصاياه يثبت فيه و هو فيه و بهذا نعرف انه يثبت فينا من الروح الذي اعطانا))
كما ورد في رسالة يوحنا الأولى 4/12-13 ((الله لم ينظره احد قط ان احب بعضنا بعضا فالله يثبت فينا و محبته قد تكملت فينا , بهذا نعرف اننا نثبت فيه و هو فينا انه قد اعطانا من روحه ))

في العهد القديم

•ورد في سفر الخروج 15/17 ((تجيء بهم وتغرسهم في جبل ميراثك المكان الذي صنعته يا رب لسكنك . المقدس الذي هيّأته يداك يا رب))
•ورد بمزمور 68/6 ((الله مسكن المتوحدين في بيت مخرج الاسرى الى فلاح.انما المتمردون يسكنون الرمضاء))
•ورد بمزمور 135/21 ((‎‎مبارك الرب من صهيون الساكن في اورشليم.هللويا‎))
و هنا طبقا للنصوص السابقة نجد أنفسنا بين أحد من أمرين:

الأمر الأول: إن من يؤمن بالمسيح و يحفظ وصاياه و أحب المؤمنين به يثبت الله فيه, و يثبت هو في الله, وهذا هو الحلول بعينه بلا مزية أو فرق بين المسيح و بينه, و بذالك يتحد الجميع بالله و بحلول الله فيهم, و يكون كل واحد من هؤلاء المؤمنين بالمسيح أو ممن يحفظ وصاياه
كذالك إتحاد الله و حلوله في مكان بجبل لموريا أو بمدينة أورشليم القدس و نسأل علماء اللاهوت إن كان الجبل موريا أو مدينة القدس هو الله طبقا منطقهم السابق و هذا بالنداهة منطق الخاطىء بالنسبة للحلول

الأمر الثاني: هو الجنوح إلى التأويل في معنى الألفاظ السابقة و ذالك بأن نؤول ثبوت الله فيمن يحفظ وصاياه, و فيمن يحبون المؤمنين به
كذالك سكنى الله في جبل موريا أو في أورشليم و تأويل ذالك هو أسم الله المقدس عليه, و جري للقاعدة المساواة في التأويل, يجب تأويل ما ورد من حلول الله في المسيح بحلوله فيه بالمحبة و القداسة و الطاعة و الموهبة القداسية و هذا هو معنى الذي يجب الأخذ به

ورد في الأسفار السابقة أن روح الله حلتّ على حزيقال و ألداد و ميداد كما تحل على النصارى و فيهم, ولم يقل أحد أن واحدا من هؤلاء متحد مع الله, أو أنه هو الله طبقا للآتي

•ورد في سفر حزيقال 11/5 قول حزيقال النبي (( و حلَّ عليّ روح الرب ))
•ورد في سفر العدد 11/26 في ألداد و ميداد (( فحلّ روح الرب ))
•ورد برسالة يعقوب 4/5 قول يعقوب ((الروح الذي حل فينا يشتاق إلى الغيرة ))
•ورد برسالة بطرس الأولى 4/14 قول بطرس (( لأن الروح المجد و الله يحل عليكم ))

فإذ كانت روح الله حلت على حزيقال و ألداد و ميداد و تحل على النصارى و فيهم و لم يقل أحد بأن واحد من هؤلاء متحد مع الله أو أنه هو الله, فلماذا القول بذالك في المسيح, لمجرد الأخذ بظاهر كلمة متشابهة دون إجراء تأويلها



تقبلوا تحيات أخوكم فى الله أبو الفنون المغربى cheers cheers
Nach oben Nach unten
https://voice.forumegypt.net
 
البحث فى قول (( الأب فيّ و أنا فيه )) فى الكتاب المزعوم بالمقدس !!
Nach oben 
Seite 1 von 1

Befugnisse in diesem ForumSie können in diesem Forum nicht antworten
صوت المسلم الحر :: ¸ ~¤®§][©][ قسـم النصـرانيــات ][©][§®¤~ ¸ :: ["][ الألوهيــة المزعومـة للمسيح عليه السلام ]["]-
Gehe zu: