صوت المسلم الحر
Würden Sie gerne auf diese Nachricht reagieren? Erstellen Sie einen Account in wenigen Klicks oder loggen Sie sich ein, um fortzufahren.

صوت المسلم الحر

حياكـــم اللـــه وبياكـــم يا أحبـــاب فى المنتدكـــم صوت المسلم الحر أهلا وسهـــلا بكـــم...الموقع لا زال تحت الأنشاء
 
StartseiteNeueste BilderAnmeldenLogin

 

 يقرر النصارى في دعواهم أن المسيح سمّي (كلمة الله ) أو( كلمة من الله )

Nach unten 
AutorNachricht
abu alfonon
Admin
abu alfonon


Männlich عدد الرسائل : 161
العمر : 34
الموقع : https://voice.forumegypt.net
العمل/الترفيه : بدون عمل بس طلب علم مبتدأ
المزاج : https://voice.forumegypt.net
تاريخ التسجيل : 08.11.08

يقرر النصارى في دعواهم أن المسيح سمّي (كلمة الله ) أو( كلمة من الله ) Empty
BeitragThema: يقرر النصارى في دعواهم أن المسيح سمّي (كلمة الله ) أو( كلمة من الله )   يقرر النصارى في دعواهم أن المسيح سمّي (كلمة الله ) أو( كلمة من الله ) I_icon_minitimeMi Dez 03, 2008 12:46 pm

بسم الله الرحمن الرحيم


أشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وخاتم الأنبياء وسيد المرسلين ، وأشهد أن المسيح عيسى بن مريم ( المدعو/ يسوع) هو عبد الله ورسوله إلى بني إسرائيل .





يقرر النصارى في دعواهم أن المسيح سمّي (كلمة الله ) أو( كلمة من الله ) و يستدلون من ذالك على انه الأقنوم الثاني من الثالوث طبقا لما يلي:

1. / فقد ورد في سفر رؤيا 19/13 عن المسيح (( و يدعى أسمه كلمة الله ))
2. / ورد في رسالة بولس إلى العبرانيين 4/12 (لأن كلمة الله حية و فعالة و أمضى من كل سيف ذي حدين ))
3. / ورد في سورة آل عمران في القرآن الكريم عن زكريا عليه السلام (( فنادته الملائكة وهو قائم يصلِِّي في المحراب أنَّ الله يبشرك بيحيى مصدقاً بكلمة من الله و سيداً و حصوراً و نبياًّ من الصًَّالحين ))
4.ورد في القرآن الكريم في سورة آل عمران أيضاً ((إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منهٌ أسمه المسيح عيسى بن مريم وجيهاً في الدنيا و الآخرة و من المقرًّبين ))


و الرد على زعمهم:

و يرد على الدعوى النصارى بأن التسمية المسيح بكلمة الله لا يعني إطلاقا أنه الأقنوم الثاني من الثالوث الذي تعبده النصرانية بعد التفتيش و البحث في الكتاب المقدس نجد بأن يريد بها كلمة الوعد, أي كلمة البشرى السابقة لأنه:

1. // أولا --- إنما سمي بذالك على معنى أنه الكلمة السابق بها الوعد و البشارة لأنبياء الناموس فالمراد بالكلمة الصالحة كلمة الوعد و البشرى بالمسيح المنتظر طبقا للآتي:

• ورد في سفر أرميا 33/14-16 ((ها أيام تأتي يقول الرب و أقيم الكلمة الصالحة التي تكلمت بها إلى بيت إسرائيل و إلى بيت يهوذا. في تلك الأيام و في ذالك الزمان أنبت لدا وود غصن البر فيجري عدلاً و براً في الأرض. في تلك الأيام يخلص يهوذا أو تسكن أورشليم آمنة, و هذا ما تسمىّ به الرب برنا )) فهنا المراد بالكلمة الصالحة كلمة الوعد و البشرى بالمسيح المنتظر
•ورد في مزمور 78/11 (( الرب يعطي كلمة المبشرات بها جد كثيرة ))
•ورد في سفر أشعيا 2/3-4 ((لأنه من صهيون تخرج الشريعة و من أورشليم كلمة الرب فيقضي بين الأمم و ينصف لشعوب كثيرون )) فهنا الكلمة معناها الوعد و البشرى و يؤكد ذالك ما يلي:
•ما ورد في مزمور 105/43 ((لأنه ذكر كلمة قداسة مع إبراهيم عبده فأخرج شعبه بابتهاج و مختاريه بترنم ))
•إن التسمية المسيح المنتظر (بالكلمة ) عادة معروفة عند اليهود ولا سيما من كان منهم مشتتاً بين الأمم عرفوا الفلسفة اليونانية, كما قال بذالك (وليم أدي ) في شرحه (لبشارة) أي (الإنجيل) يوحنا في كتابه شرح إنجيل
•تطلق الكلمة و يراد بها المعنى, فقد ورد في رسالة بطرس الثانية 1/19 (( وعندنا الكلمة النبوية و هي أثبت التي تفعلون حسنا إن انتبهتم إليها )) فأشار بالكلمة النبوية إلى شهادة كل الأنبياء بذالك

•و يقول القرآن الكريم (( بكلمة من الله )), و ((كلمة منه )), و (( كلمته )), يريد بها كلمة الوعد, أي كلمة البشرى السابقة من المعهود عند اليهود و النصارى, و المكتوبة في الأسفار, و الموصوفة بأنها الكلمة الصالحة, و قد جرى القرآن الكريم على ذالك الاصطلاح, لأن النصارى و اليهود اصطلحوا على تسمية المسيح المنتظر كلمة, و شاع هذا الاصطلاح بين النصارى و العرب وقت نزول الوحي.


2.// و كما قدمنا بأنه أطلقت الكلمة الصالحة بمعنى كلمة الوعد كذالك يطلق الكلام الصالح على كلمة الوعد طبقا للأتي:

•ورد في سفر أرميا 29/10 (( لأنه هكذا قال الرب: إني عند تمام سبعين سنة لبابل, أتعهدكم, و أقيم بكم كلامي الصالح يزوركم إلى هذا الموضوع )) فكلامه الصالح هو وعده برجوع بني إسرائيل من السبي البابلي المذكور في:
* سفر أشيعا 40/1-13
* سفر أشيعا 44/26
* سفر أشيعا 45/1-25
* سفر أشيعا 61/1-11
* سفر أرميا 30/1-24
* سفر أرميا 31/1-14

•ورد في إنجيل متى 24/34-35 و مرقص 13/30-31 قول المسيح (( الحق أقول لكم: لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله, السماء و الأرض تزولان و لكن كلامي لا يزول )) فليس ألمراده بالكلام كلام الشريعة, ولكن كلام الوعد الذي يجب أن يصدق و أن يقع تماماً
•ورد في إنجيل يوحنا 2/22 قول يوحنا عن المسيح ((فلما قام من الأموات تذكره تلاميذه أنه قال هذا فآمنوا بالكتاب و الكلام الذي قاله يسوع )) أي الوعد الذي قاله

3./ و الكلمة قد تطلق على الإنذار طبقا للآتي:

•جاء في سفر حزيقال 12/28 (( لذالك قل لهم هكذا قال السيد الرب لا يطول بعد شيء من كلامي الكلمة التي تكلمت بها يقول السيد الرب ))
•و كذالك ما ورد في القرآن الكريم سورة هود 119 ((و تمت كلمة ربّك لأملأن جهنم من الجنَّة و النَّاس أجمعين ))


و لم يرد في الأسفار عموما ما يصرح أو يرمز إلى أن (الكلمة ) تطلق على الأقنوم الثاني أو المسيح كما أن لفظ (أقنوم) لا توجد في سفر من الأسفار العتيقة ولا الجديدة مما يقتضي الحال أنه لا يجوز أن يقال إن المراد (بالكلمة ) الأقنوم الثاني من الثالوث الذي تقول به النصارى و إستكما لا للبحث و التفتيش العهدين القديم و الجديد نعرض الأمور التالية


4. رغم ما تقدم فإن النصرانية تدعي أن إضافة الكلمة الله في الكتاب المقدس و في القرآن الكريم دليل على أنها الكلمة الأقنوم الثاني المتصل بالأقنوم الأول و المتحد معه و يستدلون على ذالك بالآتي:

•ما ورد في رؤية يوحنا 19/13 عن المسيح (( وهو متسربل بثوب مغموس بدم يدعى اسمه كلمة الله ))
•ما ورد في رسالة بطرس إلى العبرانيين 4/12 (( لأن كلمة الله حية و فعالة و أمضى من كل سيف ذي حدين ))
•ما ورد في القرآن الكريم قوله تعالى (( فنادته الملائكة وهو قائم يصلِِّي في المحراب أنَّ الله يبشرك بيحيى مصدقاً بكلمة من الله و سيداً و حصوراً و نبياًّ من الصًَّالحين )) آل عمران 39
•و أيضا أيضاً ((إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منهٌ أسمه المسيح عيسى بن مريم وجيهاً في الدنيا و الآخرة و من المقرًّبين ))آل عمران 45
•و أيضا ((إنما المسيح عيسى أٌبن مريم رسول الله و كلمته ألقاها إلى مريم و روح منه )) النساء 171


و الرد على زعمهم

و يرد على ذالك بأن إضافة الكلمة الله هي للاحتراز عن الكلمة التي للشيطان ( وهي الكلمة الأرضية التي لا تصدق ) طبقا للآتي:

•ورد في سفر الأمثال 14/15 ((الغبي يصدق كل كلمة ))
•ورد في سفر الأمثال 30/5 (( كل كلمة من الله نقية ))

مما تقدم تتضح أن كلمة الله نقية و كلمة الشيطان رديئة و لذالك لزم إضافة الكلمة المعبرة بها عن المسيح بالوعد و البشرى به الله تعالي

5. / و مع ذالك فإن النصارى يأخذون من تعبير القرآن الكريم بأن إلقاء الكلمة إلى السيدة مريم عليها السلام يرمي إلى أن هذه الكلمة جوهر مستقل و ليس معناها الوعد كما سبق شرحه.

الرد على زعمهم

و يرد على ذالك بأن الأسفار عبرت عن الكلمة بأنها "ترسل" و "تعطي" و "تعمل" فكذالك يجوز أن يعبر عنها بأنها " تلقي".

•فقد ورد في مزمور 107/15 (( يرسل كلمته في الأرض, سريعا جداً يجري قوله ))
•ورد في مزمور 107/20 (( أرسل كلمته فشفاهم ))
•ورد في مزمور 147/16-17 (( يلقي جليده كفتات قدّام برده من يقف ؟ يرسل كلمته فيذيبها . يهبٌ بريحه فتسيل المياه ))
•ورد في مزمور 68/11 (( الرب يعطي كلمة المبشرات بها جند كثيرة )).
•ورد في سفر أشيعا 55/11 (( هكذا تكون التي تخرج من فمي, لا ترجع إلّي فارغة بل تعمل ما سررت به تنجح فيما أرسلتها له ))


فقد عبر عن الكلمة التي هي معنى من المعاني:
•بأنها ترسل
•و أنها تعطي
•و أنها تعمل
فكما جاز التعبير عنها بذالك جاز التعبير عن الكلمة, و هي كلمة الوعد بالمسيح بأنها تلقى.

6. / الكلمة و معناها على ضوء القرآن الكريم

الكلمة من المنظور الإسلامي لها صفة متميزة تحمل خصائصها الدالة و ملامحها المتميزة طبقا للآتي:

•فالكلمة كما يصورها القرآن الكريم, تلخيص لتراسل السماء و الأرض في بواكير الوجود, لاستنقاذ أبي البشرية آدم عليه السلام قال تعالى (( فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التوابٌ الرّحيم ))البقرة 37
•و هي إجمال الإسلام كدين شمولي تكاملت حلقاته و تنامي, لقوله تعالى (( و تمت كلمة ربك صدقا و عدلا لا مبدل لكلماته )) الأنعام 115
•و هي هتاف للانضواء تحت فهم كلي للحقائق الكبرى قال تعالى (( قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواءٍ بيننا وبينكم....))آل عمران 64
•و الكلمة سلاح جمعي ذو حدين مضيء و معتم قال تعالى (( ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت و فرعها في السماء.............))إبراهيم 24-25-26
•و الكلمة بدء لا ينتهي و مداد لا يجف قال تعالى (( قل لو كان البحر مدادًا لكلمات ربي لنفذ البحر قبل أن تنفذ كلمات ربي, ولو جئنا بمثله مدادًا )) الكهف 109
•و هي ميدان الحق و سيف العدالة قال تعالى (( و يحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمين )) يونس 82
•و الكون كله هو أثر لكلمة واحدة تنتهي إلى الله الواحد الأحد هي كلمة ((كن ))
•قال تعالى (( إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون فسبحانه الذي بيده ملكوت كل شيءِ و إليه ترجعون )) يس 82-83


تقبلوا تحيات أخوكم فى الله أبو الفنون المغربى
Nach oben Nach unten
https://voice.forumegypt.net
 
يقرر النصارى في دعواهم أن المسيح سمّي (كلمة الله ) أو( كلمة من الله )
Nach oben 
Seite 1 von 1
 Ähnliche Themen
-
» أدعاء النصارى بأن الله آب للمسيح فقط!!!
» أعجوبة علم المسيح بالغيب !!
» ابن تيمية يتحدى أهل الكتاب على ان المسيح عبد الله ورسوله
» عقيدة الصلب والفداء عند النصارى!!
» الرد على شبهات النصارى حول الجهاد والقتال في القرأن والسنة .

Befugnisse in diesem ForumSie können in diesem Forum nicht antworten
صوت المسلم الحر :: ¸ ~¤®§][©][ قسـم النصـرانيــات ][©][§®¤~ ¸ :: ["][ الألوهيــة المزعومـة للمسيح عليه السلام ]["]-
Gehe zu: